‏إظهار الرسائل ذات التسميات تدريب الدعاة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تدريب الدعاة. إظهار كافة الرسائل

5/22/2016

كلمة نيابة عن الدعاة في حفل تكريم مشروع تطوير الدعاة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.

ضيوفنا الأماثل! مشايخنا الأفاضل! والإخوة الدعاة الأكارم. نحييكم بتحية الإسلام تحية أهل الجنة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا.

نرحب هذه الوجوه النيرة في حفل تكريم مشروع تطوير الدعاة، وبالمناسبة نيابة عن جميع الدعاة هذه كلمة متواضعة و لكنها منبثقة من أعماق الفؤاد، فنقول و بالله التوفيق:

العلم أساس يبني الحضارات، والجهل معول هدم يسقط الحضارات، .والإسلام دين جعل العلم فوق ذلك فريضة دينية ومطلباً شرعياً للمسلمين عامة، فما بالك بالدعاة الى الله تعالى، يقول أحد السلف: "إذا أردت أن تعرف مقامك، فانظر فيما أقامك". و نحن قد أقامنا الله في الدعوة الى الله تعالى، التي هي من أشرف الوظائف على الإطلاق، لأنها وظيفة الأنبياء و المرسلين. و لكن الدعوة  لابد لها أن تكون الى الله و الى رسوله. قال تعالى:
قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (سورة يوسف 108)
فوجب على الداعية أن يؤهل نفسه بالعلم الشرعي المتمثل في معرفة الله تعالي بأسمائه و صفاته و معرفة ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، كما يجب عليه تأهيل نفسه بالثقافة القرآنية من حيث الحفظ والقراءة وإدراك معاني القرآن الكريم وفهم الأحاديث النبوية و تمييز الصحيح منها من غيره، و لابد للداعية من قدر مناسب من الثقافة الفقهية بحيث يعرف أهم الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات والآداب ويكون قادرا على مراجعة المعلومات من المصادر والمراجع الفقهية المعتبرة، كما يأهل نفسه في مجال اللغة العربية التي هي لغة القرآن والسنة، و أن يكون الداعية ملما بقضايا عصره الذي يعيش فيه.
و من هذا المنطلق أخذت لجنة التعريف بالإسلام منذ انطلاقتها الأولي على عاتقها مسئولية تطوير الدعاة والداعيات، و وفرت كل السبل الممكنة والحديثة لتأهيل دعاتها العاملين في مجال الدعوة،
فيلزم علينا كدعاة اعتراف هذا الفضل مصداقا لقوله تعالى: " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ  ". (سورة الضحى 11) وبما أنني أحد دعاة لجنة التعريف بالإسلام أقول اعترافا بالفضل وعرفانا بالجميل لم أسمع عن لجنة من اللجان الدعوية وفرت لدعاتها جميع السبل الممكنة لترقيتهم وتطويرهم مثلما وفرت لجنة التعريف بالإسلام.
و أنا بالذات منذ أن دخلت اللجنة حتى الآن شاركت في أكثر من عشرين دورة مكثفة،
Ø     علمتنا اللجنة كيف نتعامل مع الناس عامة، وكيف نتعامل مع غير المسلمين، وكيف نتعامل مع المهتدين الجدد،
Ø     علمتنا اللجنة كيف نلقي الخطب و المحاضرات، وكيف ندرس المهتدين، وكيف نعد البرامج التلفزيونية ، وكيف نقدم البرامج التلفزيونية،
Ø     علمتنا اللجنة كيف نخطط للدعوة، وكيف ندعو غير المسلمين الى الإسلام، وكيف نستخدم الإنترنيت لدعوة غير المسلمين الى الإسلام،
Ø     علمتنا اللجنة كيف نطور الذات وكيف نبني الشخصية و كيف نديرالأوقات.
كما خصصت منذ سنوات بالتعاون مع معهد كامز دورات تأصيلية من المواد الشرعية كالقرآن والتفسير والحديث والفقه والسيرة النبوية واللغة العربية. وهذه الدورات التأصيلية ساعدتنا على استذكار المعلومات التي أخذناها أيام الدراسة حتى طبقناها بين الجاليات المسلمة و المهتدين الجدد. 
ومن النماذج الحية التي أنتجتها لجنة التريف بالإسلام كوكبة من المهتدين الجدد الذين أصبحوا دعاة الى الله تعالى.   
ومن الدعاة المتمكنين في اللجنة أعرف داعية دخل في الكويت كسائق ثم التحق باللجنة، كمساعد داعية، مضى عليه شهور و ما كان يستطيع أن يتكلم و لو بعض الكلمات أمام المهتدين و غير المسلمين.
حتى ساءت به الظنون، و لكن بذل و اجتهد، و ذاكر و واصل المسير حتى أصبح على مر الأيام داعية متمكن بلغته، و أديب و شاعر، و رئيس تحرير المجلة و الآن يشار اليه بالبنان، و يصدر له أسبوعيا مقالات في الجرائد والمجلات الصادرة من المراكز الدعوية كما أسلم على يديه مئات الناس وهو موجود بين أيدينا الآن. أحسبه كذلك و لا نزكي على الله أحدا.
هذا إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام الداعية بنفسه بالدعوة وتطوير الذات،
فوجودنا في هذه اللجنة المباركة حقا بالله إنها نعمة من نعم المولى سبحانه وتعالى و اصطفاء، فلنستغل هذه النعمة و نعطي حقها، مصداقا لقوله تعالى: " قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖوَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ " (سورة النمل: 40)
وبهذه المناسبة عملا بالحديث النبوي الشريف " لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ " [رَوَاهُ أَحْمَدُ: 7755، وَأَبُو دَاوُد: 4198، صحيح الجامع:1926) أصالة عن نفسي و نيابة عن جميع الإخوة الدعاة يطيب لنا أن نتقدم بالشكر الجزيل الى مسئولي إدارة جمعية النجاة الخيرية وبالأخص مسئولي لجنة التعريف بالإسلام ومعهد كامز على اهتمامهم البالغ لدعاتهم العاملين لديهم، فجزاهم الله كل خير على هذا العمل الجبار و جعله في موازين حسناتهم و المحسنين.

كما لا ننسى أن نشكر مشايخنا الذين تعبوا لأجلنا، و بذلوا من أوقاتهم الثمينة، و نخص بالشكر الشيخ وضاح حاصل الرجل المتقن والمربي الفاضل، حبيب القلوب، والشيخ محمد، و الشيخ داؤود الأهدل و الشيخ ايمن ، و الشيخ الأديب شيخ عبد الرحمن الشنقيطي و غيرهم من المشايخ الفضلاء.

و الشكر موصول الى مدير معهد كامز للتدريب الأهلي  الشيخ عثمان الثويني، و منسق الدورة الشيخ مصطفي عرفة و المسئولَين المباشرين الشيخين الفاضلين ابوسعود و ابوفهد، الذين بذلا جهودهما في إشراف وإنجاح المرحلة الثالثة لدورة مشروع تطوير الدعاة بتواجدهما المستمر وتخطيطهما الدائم فهما من الجنود المجهولة.
كما نشكر كل من أعان في إنجاح هذه الدورات من الإخوة الإداريين والمحسنين ونقول لهم جميعا: جزاكم الله خيرا.
سائلين الله تعالى أن يبارك لهم في أموالهم وأوقاتهم وأهليهم إنه جواد كريم . و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

5/27/2012

لا تحقرن من المعروف شيئا

مدونة " كن داعيا وتعرف على أساليب الدعوة" مضى على إنشاءها حوالى ثلاث سنوات، والفكرة كانت حول نشر بعض التجارب والأساليب الدعوية لتعريف الإسلام لغير المسلمين التي مارستها خلال الدعوة الميدانية بلجنة التعريف بالإسلام، حيث لاحظت نفسي في بداية الإنطلاق للدعوة الميدانية متعطشة إلى مثل هذه الأساليب ولم أجدها في مذكرة ولاكتاب وموقع من المواقع الدعوية ومن هنا أصبحت أسجل بعض ما يجمع لدي من الأساليب خلال الدعوة التطبيقية علها تكون زادا لى وللدعاة الراغبين في مجال الدعوة،

1/23/2010

30 دورة لابد منها للدعاة

مما تتمیزلجنة التعريف بالإسلام من غيرها من اللجان الدعوية أنها تهتم دائما إلى ترقية المستوى الدعوي للدعاة العاملين في مجال الدعوة في غير المسلمين وتربية المهتدين الجدد ولما أنني أحد الدعاة العاملين في اللجنة واستفدت من هذه الدورات كما لاحظت حاجة الدعاة إلى مثل هذه الدورات الدعوية فإنني أرى أن تختار اللجان الدعوية الأخرى هذا الأسلوب وتعقد دورات تثقيفية شهريا للعاملين في مجال الدعوة لا سيما و أن لها أهمية كبيرة في جميع المجالات فلم لا يهتم مسئولوا الدعوة لترقية المستوى الدعوي للدعاة في زمن التكنولوجيا والعلوم حتى يكونوا على بصيرة من أمرهم، ومن الدورات التي يمكن أن نقترح لها:
(1) كيف تكسب القلوب ؟
(2) حاسب نفسك أيها الداعية !
(3) كيف تتحمس للدعوة ؟
(4) المقارنة بين الأناجيل والقرآن الكريم
(5) كيف تدعو غير المسلم عبر المساكن ؟
(6) كيف تدعو غير المسلم عبر المستشفيات ؟
(7) كيف تدعو غير المسلم عبر الأماكن العامة ؟
(9) كيف تدعو غير المسلم عبر السجون؟
(10) كيف تدعو غير المسلم عبر المحاضرات ؟
(11) كيف تدعو غير المسلم عبر البرامج الإذاعية ؟
(12) كيف تدعو الهندوس إلى الإسلام ؟
(13) كيف تدعو الطبقى العليا من الهندوس إلى الإسلام ؟
(14) كيف تدعو الطبقى السفلى من الهندوس إلى الإسلام ؟
(15) كيف تدعو علماء الهندوسية إلى الإسلام ؟
(16) كيف تدعو المسيحية إلى الإسلام ؟
(17) كيف تدعو البوذية إلى الإسلام ؟
(18) كيف تدعو السخية إلى الإسلام ؟
(19) كيف تدعو الجينية إلى الإسلام ؟
(20) كيف تدعو الملحدين من غير المسلمين إلى الإسلام ؟
(21) كيف تدعو غير المسلمين عبر الإنترنيت؟
(22) كيف تستغل المدونات للدعوة ؟
(23) كيفية إعداد الدروس
(24) كيفية الإلقاء والخطابة
(25) فن الإقناع
(28) أنصت! يحبك الناس
(29) فن التعامل مع الآخرين
(30) فن التعامل مع المهتدين .

10/19/2009

محاضرة تثقيفية دعوية

انطلاقاً من حرص لجنة التعريف بالإسلام على الارتقاء بالمستوى الدعوي، وتقديمه بأسلوب عصري يواكب التقدم العلمي السريع الذي تشهده المجالات كافة، أقامت اللجنة مؤخراً محاضرة تثقيفية شرعية تحت عنوان: "الدعوة عبر المساكن" للداعية صفات عالم محمد زبير وذلك في مقر اللجنة بحضور عدد كبير من الدعاة المهتدين.وطالب الداعية صفات الدعاة بابتكار طرق ووسائل جديدة للدعوة والهداية إلى الله، وأشار إلى أهمية الدعوة إلى الله في الوقت الراهن، خاصة أن الدعوة كانت من المهام الأساسية التي كلف بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، موضحاً أن رسول الله قام بها على أكمل وجه بعد أن استخدم جميع الوسائل المتداولة في الدعوة من المحاضرة، وإرسال الرسائل، والزيارة الميدانية، وزيارة المساكن.وشدد صفات على مبادئ وأسس الزيارات الدعوية للمساكن، وكذلك التجمعات خارج السكن، مبيناً كيف يكون الداعية ناجحاً خلال زيارته، وما يجب أن يكون عليه قبل وأثناء وبعد الزيارة، مؤكداً أن المقصود هو الكيف لا الكم.