9/20/2010

رحلة ترفيهية إلى حديقة الحيوان للمهتدين الجدد بمناسبة عيد الفطر


نظمت إدارة الشئون الدعوية برنامجا ترفيهيا للمهتدين الجدد في حديقة الحيوان بمناسبة عيد الفطر المبارك يوم الجمعة الموافق 1 شوال 1431 هــ لغرس الوعي الديني في قلوب المهتدين وإدخال السرور في نفوسهم وقد شارك في البرنامج ستة عشرة من المهتدين الجدد و 3 ثلاثة من الجاليات المسلمة بالإضافة إلى الدعاة وتم إختيار مكان البرنامج حديقة الحيوان في العمرية لبيان آيات الله في الحيوان وحقا تأثر المهتدون ونشطوا بعد ما زاروا لمدة ساعة جميع جهات الحديقة وشاهدوا الحيوانات المختلفة والطيور المتنوعة حتى سمعت أحدهم يقول عن الفيل "سبحان من خلق هذا الحيوان"، وهنا تم عقد المحاضرة في إحدى جوانب الحديقة -
فرحب الأخ صفات عالم محمد زبير المهتدين مشيرا إلى سماحة هذا الدين الذي يراعي الفطرة السليمة من إظهار الفرح والسرور في أيام الأعياد، تقول عائشة –رضي الله عنها-: دخل أبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بُعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " يا أبا بكر، إنَّ لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا"؛ رواه البخاري- ثم بين الهدف من زيارة حديقة الحيوان مصداقا لقوله تعالى ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)ومن ثم دعا الأخ إعجاز الدين العمري لإلقاء كلمة حول " رسالة عيد الفطر " ومما قال الأخ أن الإسلام دين الفطرة بعيد عن الرهبانية كما تدعو إليها أكثر الديانات الوضعية وبعيد عن الفرط في إظهار الفرح غير مبالٍ باقتراف المعاصي, وانتهاك الحرمات كما هو حال أعياد الكفار وإنما شرع الله للمسلمين الفرح في أيام العيد وإظهاره في غير إفراط ولا تفريط؛
وأضاف قائلا" إن الإسلام يدعو إلى الأخوة والمساوات لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر على أسود ، وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالجسد الواحد فقال : مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (متفق عليه)
كما ألقى الأخ كرم الله عبد الرووف المدني كلمته حول " نعمة الإسلام " فقال " إن أعظم نعمة إمتن الله بها علينا نعمة الإسلام التي حصل عليها معظمنا في دولة الكويت وهي أعظم ربح على الإطلاق ، فالإسلام هو الدين الذي فطر الله الناس عليه ، دين رباني ، واقعي ، شامل كامل، مصدره وحي الله تعالى إلى خاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم. ‏
كما دعا المهتدين إلى الإلتزام بهذا الدين وتطبيق أحكامه في حياتهم العملية حتى يسعدوا في الدنيا والآخرة بأسلوب شيق مناسب .
وفي الأخير دعا الأخ صفات عالم التيمي بعض المهتدين لإلقاء خاطرة التي إزداد بها إيماننا وعرفنا قيمة هذا الدين وإليكم بعض النماذج
(1) المهتدي عبد الله (من راجستهان) " أسلمت في رمضان بالبحث والتدقيق ولم يمض على إسلامي إلا أسابيع والحمد الله أنا سعيد بهذا الدين الذي من الله به علينا، والسعادة التي أجدها حاليا لايمكن أن أعبرها بالألفاظ "
(2) المهتدي إسماعيل (من نيبال) " كنت أسلمت على إيعاز من كفيلي فلم أكن أهتم بالإسلام في بداية الشوط ولكن لما قرأت الإسلام وعرفته ظهر لى بأن الإسلام هو الدين الحق وما سواه من الأديان فهو باطل، والآن أتلذذ بالصلاة وقراء ة القرآن وأنا فخور بهذه النعمة التي أنعمها الله على "(3) المهتدي إبراهيم ( من مومبائ ) " كنت نصرانيا والحمد لله هداني الله للإسلام والآن إزدادت مسئوليتنا جميعا لهذا الدين حيث نطبق أحكامه في حياتنا العملية وندعو أسرتنا إلى هذاالدين الذي لا يقبل الله دينا سواه بالصبر والمثابرة والعزيمة الصادقة "
بينما كنا في هذا الجو الإيماني إذ حان وقت صلاة المغرب فعلى هذا إنتهى البرنامج بحمد الله وتوفيقه وذهبنا إلى المسجد لأداء صلاة المغرب.

9/19/2010

أين نحن من هؤلاء ؟

قبل أيام جاء ني في اللجنة أخ كويتي معه غير مسلم نيبالى يرغب دخوله في الإسلام فرحبت بهما ثم توجهت إلى الأخ وسألت عن أحواله وظروفه والديانة التي يتدين بها فعرفت من خلاله أنه ولد في الأسرة الهندوسية إلا أن الكنيسة غلبت عليه فـتنصر، فقمت بتعريف الإسلام لديه بالمقارنة مع الديانات المعاصرة بالتركيز على الهندوسية التي ولد عليها والنصرانية التي إختارها إلا أن الكنيسة قامت بإلقاء الشبهات الكثيرة في ذهنه حول الإسلام من قضية الإرهاب وعقيدة الحلول والمرأة ، فقمت بتنفيد شبهاته فاقتنع بحمد الله وتوفيقه ولكن الله لم يشرح صدره للإسلام وقد ظهر لى خلال الحوارمعه أنه منصر وأنا بالمتابعة معه عسى الله يهديه ولكن الذي دعاني أن أذكر هذه القصة لنعتبر منها أين نحن يا دعاة الإسلام من الدعوة ؟؟؟ لو تأملت المنصرين ترى العجب ! منصر أمريكي يهجرحياة الرفاهية والراحة ويذهب إلى بلدان أفريقيا وآسيا ويتحمل مشاكل كثيرة في سبيل التنصير ، وهذا لا يقتصر على الغربيين من النصارى فحسب بل كل دعاتهم أشرب في قلوبهم الهمة العالية يذهبون إلى أماكن بعيدة من القرى والأرياف ويقومون بتوزيع المواد التموينية على المسلمين مع النسخة من بائيبل ، وهذا بـ شهادة أحد المنصرين الذين هداهم الله للإسلام ، مهتدي من باكستان إسمه عنايت مسيح أسلم على يدى قبل ثلاث سنوات يبين عن نشاطه الذي كان يمارسه للتنصير من قبل الكنيسة الكويتية فيقول : " كنا نذهب إلى وفرة وكبد ومناطق بعيدة من المدن ونقوم بتوزيع المواد التموينية على العمالة الوافدة من المسلمين مع تزويدهم نسخة من إنجيل" والآن هداه الله للإسلام .....سبحان الله ....
هذه إشارة عن التنصير ولو ذهبت إلى الجماعة الهندوسية المتعصبة ترى العجب ، نعم تراهم نشيطين ضد الإسلام ويدل عليه مدوناتهم وكتاباتهم اليومية التي تبث السموم على الإسلام والمسلمين وأنا أذكر لكم على سبيل المثال مدونة واحدة لتعرفوا مدى الحقد والحسد لهؤلاء الفئام من الهندوسية .
فأين نشاطنا ياجماعة ....؟ أين المتحمسون للدعوة يا شباب .....؟ أين همم الصحابة والتابعين ؟ أين رجال الدعوة ؟ فقد آن لنا أن نستيقظ من السبات ونشد المئزر للدعوة ....
وفي الختام إليكم بشارات :
(2) البشارة الثانية: إن المهتدية كاميليا شحاتة زوجة كاهن إحدى الدير من ديرة الكنيسة التي تعذب منذ شهور في الكنيسة المصرية بسبب إعتناقها الإسلام دفعت 400 مسيحي إعتناق الإسلام
(3) البشارة الثالثة : فقد ورد في تقرير لقناة العرب بأن 180 أمريكيا أسلموا منذ أن أعلن الراهب النصراني إحراق المصحف في إحدى كنائس فلوريدا بأمريكا .
وهذا مصداق قوله تعالى (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) وهذه سنة الله في الأرض.
محاضرة مفيدة
واقرأ او استمع هذه المحاضرة للشيخ سعد البراك الذي يحمل عنوان ( دور الشباب في خدمة رسالة الإسلام )