2/28/2009

من نقاط دعوة عامة الهندوس إلى الإسلام

محمد صلي الله ليس مؤسس الإسلام:
كما ينبغي للداعية أن يبين أمام غير المسلمين معني الإسلام، ويخبر بأن الإسلام ليس مؤسسه محمد كما يزعمون ، وهذا من أهم الشبهات التي تطرأ في أذهان غير المسلمين وهو في الحقيقة إيجاد لأذهان اليهود والنصاري فكما أن اليهود سموا "يهوديا" نسبة إلي قبيلة يهودا وأن النصاري سموا " عيسائيا " نسبة إلي عيسي عليه السلام أصبحوا يسمون المسلمين بـ "Mohammadan " تماشيا مع هذا الأساس، مع أن الإسلام ليس مؤسسه محمد صلي الله عليه وسلم ، بل هوأول دين علي وجه الأرض الذي جاء به أول الإنسان آدم عليه السلام ثم تتابع إرسال الرسل لخدمة هذا الدين عبر القرون والأزمان حتي أكمل الله سبحانه وتعالي دينه علي خاتم النبيين محمد صلي الله عليه وسلم ، وأنزل عليه القرآن آخر الكتب السماوية الذي نسخ جميع الشرائع والكتب التي قبله ، ولا نجاة للإنسانية إلا في هذا الدين الذي أكمله الله تعالي بنبينا محمد صلي الله عليه وسلم يقول تعالي « إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ » [:96] ويقول سبحانه « وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ » [:96]. وهو دين الفطرة التي فطرالله الناس عليها، يقول النبي صلي الله عليه وسلم " كل مولود يولد علي الفطرة فأبواه يهودانه أوينصرانه أو يمجسانه " فإختيارك الإسلام ليس هو ترك دين وإختيار دين آخر، بل العثور علي الدين الحقيقي الذي لم تكن تعرفه منذ زمان .
أركان الإسلام والإيمان بالمقارنة :
ويبين كذلك عظمة أركان الإسلام من الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم وحج بيت الله من استطاع اليه سبيلا بالمقارنة مع العبادات التي لدي الهندوسية كما يناسب بيان أركان الإيمان بالمقارنة مع عقائد الهندوسية، وبالمناسبة فإن عقائد الهندوس في الحقيقة محرفة من العقائد الإسلامية، فلو تأملت علي الأركان الستة للإيمان وقارنتها بعقائد الهندوسية تري بأنهامحرفة في الأصل من العقيدة الإسلامية فالإيمان بالله تعالي والرسل محرفان بعقيدة الأفتار، والإيمان باليوم الآخرمحرف بعقيدة التناسخ.كما يوجد عندهم الإيمان بالملائكة بشكل " ديوي" "ديوتا" و"يمراج" والسبب أنهم لم يتمكنوا من التمييز بين الخالق والرسل والملائكة، فجرهم هذا إلي توزيع الألوهية بين الثلاث واستحقاقهم للعبادة. فياحبذا لو قام الداعية ببيان الفرق بين الخالق والرسل والملائكة وما يمتاز كل واحد منهم مع إجراء المقارنة بين أركان الإيمان وعقائد الهندوسية فيسهل عليه كسب قلوب غير المسلمين وإقناعهم للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة .
ميزات القرآن الكريم :
وينبغي كذلك بيان بعض ميزات القرآن الكريم من تكفل الله تعالي بحفظه، وكونه آخر الكتب السماوية ، لم يتغير ألفاظه ولا حروفه عبر القرون والأزمان، وفيه نظام كامل للحياة الإنسانية، ولغته سائدة في العالم ، وهومن أكثر الكتب قراءة ، ومهيمن علي الكتب السماوية ، وهو ليس كالكتب المذهبية الأخري التي وضعها الإنسان فالفيدا مثلاعبارة عن أناشيد وثناء علي الله تعالي وضعها علماء الهندوس ورهبانهم وإنجيل للنصاري والتوراة لليهود أكثرها من كتابات الإنسان أما القرآن الكريم فهو ليس كتاب مكتوب بل هو منزل من الله تعالي بواسطة جبريل الأمين علي قلب نبينا محمد صلي الله عليه وسلم مفرقا حسب الحاجة والظروف في مدة 23 سنة. ولا يمكن أن يكون هذا الكتاب من كلام محمد صلي الله عليه وسلم.لأن أسلوبه يختلف تماما عن أسلوب البشر والنبي الذي نزل عليه القرآن كان أميا لا يقرأ ولا يكتب . وقد تحدي الناس قاطبة أن يأتوا بمثله فعجزوا عن الإتيان بمثله مع كونهم علي قمة من الأدب والبيان، وهذا الإعجازلازال قائما إلي أن تقوم الساعة. ( سورة البقرة 24، وسورة هود 13، سورة الإسراء 88) لو قام الشخص العادي بالمقارنة بين كلام النبي صلي الله عليه وسلم (الآحايث النبوية ) وأسلوب القرآن الكريم يري الفرق الكبير بين القرآن الكريم وكلام النبي صلي الله عليه وسلم.
مكانة المرأة في الإسلام :
إذا كان المتحدث إليه امرأة فعلي الداعية بيان مكانة المرأة وكرامتها في الإسلام كـ بنت و زوجة وأم وما أعطاها الله تعالي من الحقوق الإنسانية، والإجتماعية والتعليمية والإقتصادية بالمقارنة مع أحوال النساء في الغرب.صفات عالم محمد زبيرالتيمي / الداعية بلجنة التعريف بالإسلام الكويت

ليست هناك تعليقات: