2/06/2010

القائد الدعوي

(هذه المادة أرسل إلينا السيد الفاضل جمال الشطي مساعد المدير العام للشئون الدعوية بلجنة التعريف بالإسلام عن طريق آؤت لوك وقد استفدت منها شيئا كثيرا أقدمها إلى قراءنا ودعاتنا تعميما للفائدة )

لقد أصبح من ضرورات العمل الدعوي وجود الرجل الراحلة الذي يمتلك عقلاً ذكياً وقلباً نقياً وخطوة صائبة يقود بها الركب فيهديه ويسدده وينمّيه، ولاشك أن أيجاد مثل هؤلاء الدعاة يحتاج إلى جهد دؤوب ومنهج صائب لينضج الخبرات وينقل التجارب في قوالب يستطيع بها المتلقي إجادة العمل.
أولاً : أهمية القيادة الدعوية
• تحقيق الأهداف المرسومة بكفاءة وفاعلية• معالجة مشكلات العمل ورسم الخطط اللازمة لعلاجها والتغلب عليها• تدعيم الجوانب الإيجابية وتقليص الجوانب السلبية• تنمية طاقات الإفراد واستثمارها وتوظيفها في العمل• استثمار الطاقات وتوظيف الجهود• وضع البرامج التجارية لتحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات
ثانياً : صفات القائد الدعوي
1. تقوى الله عز وجل ومن مقتضياتها:
- الالتزام بالفرائض والبعد عن الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر
- الإخلاص والتجرد في العمل لله عز وجل
- الخلق الحسن
- الأمانة بمفهومها الشامل
- الورع والزهد
- الصبر على الابتلاء والشكر في النعماء
- الشمولية في التفكير والمعرفة

2. التوازن والتكامل في التربية الدعوية :
- التربية الإيمانية – العلوم الشرعية – الثقافة الفكرية والواقعية – التربية الجسدية
- الجدية والانضباط (في العمل والبرامج – في الوقت استثماراً وتوزيعاً)
- القناعة وعدم الحرص على الدنيا
- حسن الظن بالمسلمين، والبعد عن مواطن التهم وعدم المسارعة في الاتهام
- التميز والإبداع والتطوير
- علو الهمة والابتعاد عن سفاسف الأمور
- الثقة بالنفس من غير غرور أو تكبر أو إبداء الرأي والقدرة على صنع القرار
- الإنصاف والعدل حتى مع الشنآن
- الخلطة مع الناس مع الإحسان والصبر
- فقه الأولويات (مشكلة التشتت في الجهود والطاقات)
- الجماعية

أهمية القيادة الدعوية
استثمار الطاقات وتنميتها لتحقيق أهداف وفق برنامج محدد في وقت مناسب
1 استثمار الطاقات وتنميتها
2 وجود أهداف
3 وجود برنامج
4 الوقت المناسبإن القيادة لها مكانتها في منهجنا الإسلامي ، ودليل ذلك كتاب الله الحكيم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ولعل أهميتها في العمل الإداري تكمن في تحقيق مجموعة من الأمور تعود بالفائدة على كل عمل

ومن هذه الأمور:
• تحقيق الأهداف المرسومة بكفاءة وفاعلية • السيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط اللازمة لحاها • تدعيم القوى والجوانب الإيجابية السائدة في العمل الدعوي وتقليص الجوانب السلبية بقد الإمكان• تنمية وتدريب ورعاية الأفراد • ملاحقة النمو والتطور الحاصل في البيئة المحيطة

مجالات عمل القيادة الإدارية
إن أي فرد في المؤسسة أو الهيئة يتسلم موقع إداري معين ( بغض النظر عن مستوى الموقع ) له مجالين أساسيين لعمله كقائد إداري وهما:

المجال الأول / الاهتمام بالعملتحديد الأنشطة واقتراح خطط العمل كيف تصنع برنامجا ؟
التعرف على المشكلات ووضع حلول لها كيفية حل المشكلات ؟
تجميع المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار سليم كيف تتخذ قرارا سليما ؟
تزويد المسوقين بالمعلومات اللازمة
الإفادة بالرأي بم يطور مجالات العمل
التنسيق بين مجالات العمل المختلفة
التوفيق والتوحيد بين الآراء والمقترحات
دراسة إمكانية تجنب المشاكل وإيجاد الحلول لها
تقييم مسارات العمل بالقياس إلى معايير الأداء السابق تحديدها
دراسة معوقات التنفيذ وإيجاد الحلول لها
التطوير والتوضيح لمجالات العمل الحالية كيف تطور وتبدع في العمل الدعوي ؟

المجال الثاني /الاهتمام بالعاملين• التشجيع والاستجابة للميول والاتجاهات الإنسانية لفريق العمل ( وضع الرجل المناسب في المكان المناسب )• إتاحة الفرصة لمساهمة العاملين في اتخاذ القرارات ( القيادة الشورية ) • إشراك الفريق في وضع وتحديد الأهداف وتقسيم العمل ( فريق العمل ) • إتاحة الفرصة لمساهمة فريق العمل في وضع معايير الأداء • السماح لفريق العمل بالتعبير عن آرائهم ومشاعرهم • إحداث التجانس وخلق الإجماع والتوحد في آرائهم بقدر الإمكان • تقديم النصح والإرشاد • تخفيض درجة التوتر وعدم الاستقرار بين فريق العمل

إذن
فالبيئة أو المجال الذي تتحرك فيه القيادة هي الأمور التي تم ذكرها ، ولكن هناك مجوعة من العوامل تحدد وتؤثر على ما نطلق عليه في الإدارة ( بيئة العمل الإداري ) وهي :

أ الهيكل الإداري ونعني به1 أساليب وطرق العمل 2 تقسيم العمل 3 الجسم العام ومكوناته

ب المدير ونعني به1 صفاته الشخصية 2 الثقة بفريق العمل 3 الفلسفة الإدارية 4 تحمل المخاطر المحسوبة

ج فريق العمل1 الرغبة في تحمل المسؤولية 2 المهارات والقدرات 3 المشاركة في اتخاذ القرارات

د الموقف ونعني به1 طبيعة المشكلة 2 الوقت المتاح 3 فاعلية فريق العمل 4 التكاليف

ليست هناك تعليقات: