أخى القاري! لعلك تتعجب من هذا الخبر، كيف أن غيرالمسلم يهديه الله على يديه شخصا للإسلام ؟ نعم حضرت اليوم مثل هذا المشهد حيث جاء مسيحي يدعى "راجو" بــ هندوسي يسمى" رامو " إلى الشيخ أمير حسن نينا وطلب منه أن يلقنه الشهادة ، فجلس الداعية نينا يتكلم معهما فظهر بأن المسيحي أخذ معه بعض المواد الدعوية من اللجنة وسلمها إلى رامو قبل سنتين تقريبا ومنذ ذلك الوقت حتى الآن مازال يتابعه حتى شرح الله اليوم صدره للإسلام فأسلم رامو بحضور دعاة اللجنة ، وبعدما أسلم رامو تهلل وجه راجو فرحا وبهجة حتى قام بتهنئته مع الدعاة مشيرا إلى أنه حريص كل الحرص لدعوة الآخرين من غيرالمسلمين فقال: "عندنا أصدقاء آخرون سندعوهم إلى الإسلام." ولما سأله الداعية لماذا لاتحب لنفسك ماتحب لأصدقائك ؟ فقال : أنا مقتنع بالإسلام إلا أنني أعاني بعض المشاكل الأسرية وسأفاجأكم بالإسلام يوما إن شاء الله أما اليوم فلا.
نعم ! هذا هو الإسلام ، الدين الحق الذي لايقبل الله من الإنسان دينا سواه، حتى يكلف الله لنشره كافرا فاجرا، ولكن أين حظنا منه وماذا قدمنا للإسلام ؟ سؤال يدعونا إلى التأمل والفكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق