اليوم جئت إليكم بقصة المهتدي محمد ( ملكها برجي بتي ) والقصة فيها عبرة وعظة للمسلمين جميعا وكيف أن بعض المهتدين يصبحون نموذجا حقيقيا للإسلام فورإسلامهم.
لماذا دخلت المسجد وأنت هندوسي: يقول المهتدى عن قصة إسلامه : تأثرت بالإسلام بسبب ملازمتى الأخوة المسلمين في الهند ولما جئت إلى الكويت أصبحت عاملا في البر والمسجد كان قريبا منى، كنت أشتاق الذهاب إلى المسجد لما كنت أسمع الأذان خمس مرات ينادى قرب جاخورى، وبالفعل أصبحت أذهب المسجد وأفعل مثلما يفعل الآخرون في المسجد وعلى أساسه كنت أجد السعادة والطمأنينة ، إلا أن مسلما ممن كان يعرفني سابقا رأني أصلى فاعترض في طريقي حتى قال لي يوما : لماذا دخلت المسجد وأنت هندوسي؟ حتى تعامل بى بالشدة بسبب الجهل، فضربته ورجعت إلى الجاخور ولما جاء الكفيل عرضت عليه ما حدث فذهب بي إلى لجنة التعريف بالإسلام وجلست مع الداعية الذي قام بتعريف الإسلام لدى حتى اقتنعت بالإسلام وأسلمت مباشرة.
أعطاني كفيلي عيدية 23 دك فأعطيته مسكينا: أسلمت في غرة رمضان وصمت شهرا كاملا وصليت العيد بحمد الله وتوفيقه وقد زارني كفيلي بمناسبة العيد فأعطاني عيدية مبلغ 23 دك فرأيت رجلا مسكينا فاقد العمل منذ شهور فأعطيته المبلغ كله ليرسل إلى بيته حتى يشارك أهله في أفراح العيد مع سائرالمسلمين.
شكوت الي كفيلي عدم الخشوع في الصلاة: لما أسلمت لم أكن أخشع في الصلاة لمدة أسبوع ، كم حاولت لأن أخشع ولكن بدون فائدة فشكوت الكفيل فقال لى الكفيل: إذا دخلت في الصلاة تذكر عظمة الله وقل " الله أكبر" أكبر من كل شيء ومن ثم تذكر بأنك تناجى ربك وهو يخاطبك ، وصل صلاة رجل يظن أنه لا يصلى غيرها ففعلت حتى أصبحت أخشع في الصلاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق