من الأمور التي تعلمناها خلال تربية المهتدين الجدد أن بعض غير المسلمين عندما يسلمون ويرجعون إلى مساكنهم يصبحون زملاء بعض الخرافيين والقبوريين على جهل منهم بعقيدة الإسلام الصافية وهم يترصدون مثل هؤلاء الأشخاص لجعلهم فريسة لعقيدتهم الباطلة كما لاحظت أن معظم غير المسلمين إذا أرادوا أن يبينوا علاقتهم الوطيدة بالإسلام يذكرون على سبيل المثال زيارتهم لقبر فلاني وأضرحة فلانية ومن هنا ينبغى على الداعية أن يبين أمام غير المسلم إذا يريد إعتناق الإسلام أن الإسلام بعيد كل البعد عن عبادة القبور والإستغاثة بها ومن ثم يفضل تقييم زملاء المهتدي وإختبارهم عقيدة وسلوكا حتى لاينطبع آثارهم السلبية عليه وإذا لاحظ فيهم إنحرافا في العقيدة أو السلوك يقوم الداعية بلعب دور في إختيار صديق ملتزم له حتى يساعده في كثير من الأمور بالإضافة إلى توصيته بحضور الدورس الدينية ومتابعته مستمرا ولاسيما في الأيام الأولى من إسلامه. وهذه تجربة حصلتها من بعض المهتدين الذين لازموا الخرافيين في بداية إسلامهم اعتنقوا العقيدة القبورية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق