11/10/2022

حفظك الله أخي أينما حللت و ارتحلت


الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه 

بمناسبة وداع أخينا الحبيب الخلوق عبد المصور محمد علي بعد حياة جميلة قضينا معه حوالى عشرين عاما في لجنة التعريف بالإسلام هذه مشاعر فياضة تجاهه فنقول: مهما طال اللقاء لابد من الوداع يوما وهكذا الدنيا 

إِنَّما الدُنيا فَناءٌ لَيسَ لِلدُّنيا ثُبوتُ     إنَّما الدُنيا كَبَيتٍ نَسَجَتهُ العَنكَبوتُ

 فاعترافا بالجميل ومنطلقا من قول النبي صلى الله عليه و سلم: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله" نتقدم اليك أخي الحبيب فائق الحب والإحترام والتقدير و الود، و نقول: لقد إستمتعنا بالعمل معك وكنت خير زميل لنا خلال تواجدك معنا في اللجنه وسنفتقد بالتأكيد لطاقاتك الإيجابية 

وفي هذه العجاله سنشير الى بعض الخصال الحميده التي كنت متصفا بها خلال هذه السنوات الطويلة التي مضت و كأنها أيام:

أولا: كانت فيك روح التعاون بين افراد العمل، لديك مهارات مهنية قلما توجد لدى الدعاة الآخرين، فكنت تساعد الدعاة و روح التعاون اذا وجدت بين افراد العمل يصبح كل شخص مكملا للآخر وكذلك يصبح هناك فرصة لانجاز العمل بصورة أسرع

ثانيا:  اتقانك العمل: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" فكنت تنجز العمل باتقان وبدون تسويف ولا تاخير وتذكر الآخرين في أكثر الأحيان.

ثالثا: انضباطك في العمل: يعني إحترامك المواعيد والالتزام بالوقت وهذا تبعا يعطي الإنتاجية أكثر لأى مؤسسة.

رابعا و أخيرا وجدنا فيك الوفاء والإخلاص والتقدير للجنه، كنت تفكر دائما لصالح اللجنه وتحفظ أسرارها 

المهم لقد تركت أخي الحبيب ذكريات جميلة في قلوبنا لن ننساها وستبقى في قلوبنا ولكن الأهم أنك تغادرنا لأجل أسرتك فطبت وطابت أيامك، ونتمنى لك أياما جميلة تقضيها مع رفقة أسرتك وأهلك.

 ونسال الله تعالى أن ينير دربك ويتم عليك وافر الصحة والعافية و رافقتك السلامة أينما حللت وارتحلت ودمت بخير.

ليست هناك تعليقات: